في استمرار لسياستها القائمة على الغدر والخيانة ونقض العهود والمواثيق وإخلاف الوعود والمماطلة، قض مضاجع السوريين اليوم خبر قيام ميليشيا قسد المتمركزة في حي الشيخ مقصود بإعدام عشرات الأسرى لديها.

حيث أفادت مصادر بتأكيد إعدام قسد ل 33 أسيراً لديها كلهم يتبعون لوزارة الدفاع وكانوا قد وقعوا أسرى لديها منذ أيام تحرير حلب ومعركة ردع العدوان بعد أن وقعوا بكمائن نصبتها لهم.

حيث أن ميليشيا قسد التي كانت ولا زالت تتمركز في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب وقعت سابقاً اتفاقية شملت عدة بنود من بينها بقاؤها مسيطرة على مداخل ومخارج الحي مع السماح بالدخول والخروج وافتتاح جميع المراكز من بلديات ودوائر وغيرها.

وفي وقت سابقاً أجرت الحكومة السورية عملية تبادل للأسرى مع الميليشيا أفرج من خلالها عن العديد من الأسرى مقابل إفراج الحكومة عن عدد من أسرى قسد لدى الحكومة.

لكن قسد وفي استمرارها للغدر وإثارة الفتن وعدم رضوخها لقرار نزع السلاح والالتزام تحت مظلة القانون والعدالة، وعدم انصياعها حتى لقرار الأب الروحي لها “أوجلان” الذي دعا بالأمس إلى نزع السلاح والالتزام بالحل الديمقراطي.

لكن يبدو أن قسد ومن يقف خلفها ويضحك عليها بأحلام بناء وطن مستقل تجري قُدماً في سياستها الحمقاء التي لن تودي بها وبمن يقف معها في جرائمها ضد الشعب السوري إلا إلى المهالك.

حيث أقدمت اليوم وبصورة استفزازية وفي وقت ينشغل السوريون جميعاً بالحرائق التي تلتهم الساحل السوري منذ أيام مما استدعى تدخل دول الجوار للمساعدة بإخماد الحرائق، كانت قسد تشعل لهيب حرب ونار ثانية بإعدامها ما قُدر عدده ب 33 أسيراً لديها بينما نقلت بعض الوكالات انباء أن العدد وصل إلى 83 أسيراً .. لم يتسنّ لنا التأكد منه حتى اللحظة.

حيث عرف من بين من أعدمتهم ميليشيا قسد الإرهابية مجموعة من الشباب بعمر الورد من بينهم :: محمود عباس، هادي خالد البري، أسامة نصر عبد الله، فيم لم نتمكن من توثيق بقية الأسماء.

وتستمر قسد في إجرامها ظناً منها أنها بأفعالها تلك ستوقف تطلعات الشعب السوري الذي استطاع أن يمسح الأسد من خارطة سوريا وتاريخها ولن يعجزه طغمة انفصالية على شاكلته.